اعتقلت شرطةُ ولاية نيويورك الأمريكية الصحافيةَ الأمريكية من أصل مصري منى الطحاوي، الثلاثاء الماضي، خلال قيامها بطلاء إعلان اعتبرت أنه يحرّض على المسلمين. وعادت السلطات الأمريكية لتطلق سراحها في وقت لاحق من أمس الأربعاء.
وأكدت الطحاوي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنها ستواجه التهم المنسوبة إليها فى المحكمة 29 نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وأنها فخورة بما فعلت وغير نادمة على الإطلاق، وأن ما فعلته يندرج تحت حرية الرأي والتعبير دون اللجوء للعنف.
وخلال قيام الطحاوي برش أحد الإعلانات، تشاجرت مع سيدة تدعى باميلا، وهذه تفاصيل المواجهة التي بثتها قناة "العربية" الخميس.
وتظهر الطحاوي في شريط الفيديو، الخاص بصحيفة "نيويورك بوست"، وهي ترش "اسبراي" على إعلان داخل محطة لمترو الأنفاق، وتتصدى لها سيدة تدعى باميلا تحمل كاميرا تصوير، وتقوم بتسجيل محاولات الطحاوي تشويه الإعلان العنصري في محطة مترو الأنفاق بنيويورك، والذي يصف أعداء إسرائيل من العرب أو المسلمين بالهمجية.
وأكدت الطحاوي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنها ستواجه التهم المنسوبة إليها فى المحكمة 29 نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وأنها فخورة بما فعلت وغير نادمة على الإطلاق، وأن ما فعلته يندرج تحت حرية الرأي والتعبير دون اللجوء للعنف.
وخلال قيام الطحاوي برش أحد الإعلانات، تشاجرت مع سيدة تدعى باميلا، وهذه تفاصيل المواجهة التي بثتها قناة "العربية" الخميس.
وتظهر الطحاوي في شريط الفيديو، الخاص بصحيفة "نيويورك بوست"، وهي ترش "اسبراي" على إعلان داخل محطة لمترو الأنفاق، وتتصدى لها سيدة تدعى باميلا تحمل كاميرا تصوير، وتقوم بتسجيل محاولات الطحاوي تشويه الإعلان العنصري في محطة مترو الأنفاق بنيويورك، والذي يصف أعداء إسرائيل من العرب أو المسلمين بالهمجية.
نص المواجهة
تقول باميلا للطحاوي: هل تعتقدين أنه يحق لك القيام بذلك؟
ترد الطحاوي: نعم أعتقد أن هذه هي حرية التعبير.
وتبادرها الطحاوي متسائلة: مَنْ أنت؟
ترد المرأة: أنا باميلا.
الطحاوي: ابتعدي عن طريقي.
تواصل باميلا اعتراض الطحاوي وتصويرها والحوار معها في آن واحد: قولي لي يا منى، لماذا تميلين لاستخدام العنف في حرية التعبير؟
ترد الطحاوي بقوة: أنا لا أستخدم العنف. أنا أعبر بحرية عن رأيي ضد الكراهية والعنصرية.
ترد باميلا متحدية: هذا إعلان تمت الموافقة عليه.
تجيب الطحاوي: لا يهمني.
تشتبك باميلا مع الطحاوي في محاولة لإيقافها، وتستخدم ذراع حامل كاميرا فيديو لإبعاد الطحاوي عن الإعلان، وتدفع بالحامل في خاصرة الناشطة الأمريكية من أصل مصري.
وتتحدث الطحاوي إلى الكاميرا: هل تصور هذا. صور هذا.
وتصرخ باميلا وكأنها تحاول أن تنفي تهمة قانونية: أنا لم ألمسك.
الطحاوي: ابتعدي عني.
وتصرخ باميلا طالبة المساعدة من المارة والشرطة: أوقفوها. أوقفوا ما تفعله.
ويتقدم شرطي إلى الطحاوي ويطلب منها التوقف. وشرع في تقييد أحد ذراعيها وراء ظهرها وهي تقول: لن أتوقف.
الشرطي للطحاوي: أنت رهن الاعتقال. ويواصل تقييد ذراعيها خلف ظهرها.
وترد الطحاوي بحدة: كيف ولماذ؟
يأمرها الشرطي، الذي قدم آخر لمساعدته في اعتقال الطحاوي: استديري.
تواصل الطحاوي دفاعها عن نفسها: كيف ولماذا؟ يجب أن أعرف لماذا تعتقلوني؟ لديّ الحق أن أعرف. هذا حقي كمواطنة أمريكية.
تتوجه الطحاوي مرة أخرى إلى الكاميرا: هل يشاهد الجميع؟ قل لي لماذا تعتقلني؟ لماذا تعتقلني؟
وتضيف الطحاوي: أنا أعبر عن نفسي. ولم أؤذ أحداً.
وقالت الطحاوي، وهي تتعرض للاعتقال على أيدي رجال شرطة: أريد أن أعرف ما التهمة الموجهة لي.
وتابعت: أنا أعبر عن نفسي، وهذا احتجاج غير عنيف.
ووجهت صراخها للمارة: هذا مصير المحتجين المسلمين في الولايات المتحدة منذ عام 2002
0 التعليقات:
إرسال تعليق